الأزهر والإخوان والثورة تداخل الأدوار من ثورة يناير إلى الانقلاب

كان الأزهر مؤسسة ذات امتياز مدني مستقل لم تكن سلطة دينية ذات كينونة موازية للسلطة السياسية. بل كانت روحا أهلية يحملها جسد الأمة الذي تتوزع أعضاؤه على خريطة العالمين العربي والإسلامي. ولقد كانت تلك الروح بمثابة خط ممانعة مستدامة دفاعا عن مكتسبات الأمة في مواجهة أي ميول سلطوية إلى الظلم والطفيانو التحيفعلى كينونة الأمة: قد استعرضت المؤلفات صورا من الممانعة الحضارية التي كانت إحدى السمات الجوهرية في تاريخ الأزهر الشريف وبرزت أسماء من شيوخ الأزهر وعلمائه وطلابه تصدت للاستبداد السياسي، والمظالم الاجتماعية.

0
شارك برأيكx
()
x