Header new 2image copy

كتب حول الثورة المصرية

يحتوي كتاب "المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العالم العربي" تأليف الدكتور محيي محمد مسعد على بحوث والمحاضرات حيث إن هذه البحوث والمحاضرات موضوع هذا الكتاب ما هي إلا مرآة صادقة تعبر عن بعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي شهدتها مصر وبقية دول العالم العربي خلال السنوات القليلة الماضية بعد ثورات الربيع العربي ولابد لنا من أن نلم بها ونقف عندها وقفة المتأمل.
روبيرسوليه: صحفي وروائي فرنسي من أصل مصري ، عاش أحداث الخامس والعشرين من يناير ، دوَّن كتابه خلال فترة الثورة ، استشهد فيه بأقوال صحفيين مصريين ، وأحاديث تمت مع بعض ثوار الميدان ، مما يجعل للكتاب مصداقية كبيرة بين القراء ، وبين من عاشوا الحالة المصرية في الميدان. يقول روبير عن كتابه : إذا ما قُدر لي اليوم أن أروي قصة الثمانية عشر يومًا - بعد مسافة زمنية أكثر قليلًاً- فإنني كنت ولا شك سوف أتوقف أكثر أمام هذه النقطة أو تلك ، إلا أنني لم أكن لأغير شيئًا في هذا الكتاب الذي ظهر في فرنسا في ابريل 2011 ، هذا الكتاب الذي لا يدعي التنبؤ بالمستقبل ، كما أنني لم أكن لأغير شيئًا في عنوانه.
يتناول الكتاب طابع التحولات التي طرأت على العلاقات المصرية – الإسرائيلية منذ ثورة 25 يناير وما تركته من تأثيرات على الإقليم، وذلك من خلال رصد وتحليل ما تناوله المفكرون والمحللون الإسرائيليون في هذا المجال. ورصد هذا الكتاب التحولات التي طرأت على العلاقات المصرية-الإسرائيلية منذ تفجر الثورة وحتى الآن (يوليو / تموز 2017)، وقسمت إلى أربعة فصول: الفصل الأول: ‏يناقش محددات وبيئة وسمات العلاقات المصرية-الإسرائيلية قبل ثورة 25 ‏يناير. الفصل الثاني: يتناول التحولات التي طرأت على العلاقات ‏المصرية-الإسرائيلية بعد الثورة وحتى انتخاب محمد مرسي. الفصل الثالث: يتطرق للعلاقات المصرية-الإسرائيلية في عهد محمد مرسي، وطابع المحددات التي ضبطتها والتحولات التي طرأت ‏عليها. الفصل الرابع: يناقش محددات العلاقة بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي وسماتها ‏ومسوغات طابع هذه العلاقة.
يعدّ هذا الكتاب من الأعمال القليلة جدًّا التي صدرت حتّى الآن، وتصدّت بالتّحليل للثّورة المصريّة في محاولة لاكتشاف دوافعها الحقيقيّة؛ هذه الثّورة التي عدّها محمود عبد الفضيل في تقديمه لهذا الكتاب حلقة جديدة من حلقات الثّورة الوطنيّة الديمقراطيّة منذ ثورة أحمد عرابي في سنة 1882 مرورًا بثورة 1919، حتّى ثورة 23 يوليو 1952، ووصفها بأنّها "عودة الرّوح" إلى الشّعب المصريّ بعد أربعين عامًا من الموت والرّكود السياسيّ.
"ركّزت السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، على مدى نصف قرن، بشكل ضيق على الحفاظ على الاستقرار، ومنع أي توقف لإمدادات النفط، ومنع القوى المعادية، مثل روسيا ثم الإيرانيين، من توسيع نفوذهم فيه. واحتلت جهود مكافحة الإرهاب بعد الحادي عشر من أيلول مركز الاهتمام. تحالفنا مع المستبدّين من أجل تحقيق كل الأهداف السابقة".