تعود قلة من الزعماء العرب سماع الانتقادات تُقال علنًا ومباشرةً. وعلى الرغم من تفهمي مشاعرهم وعاداتهم، قضت الضرورة بأن يأخذوا على محمل الجد السرعة التي يتغيَّر بها العالم من حولهم. وجب علي أن أعبر عن ذلك بطريقة غير دبلوماسية، ففعلت، إذ قلت ختامًا: «دعونا نواجه هذا المستقبل صراحةً، ونناقش علنا ما يجب القيام به. دعونا لمرَّة، نتجاوز الخطب الرنانة ونتخلى عن الخطط الخجولة والتدريجية، ونلتزم المحافظة على تحرك هذه المنطقة في الاتجاه الصحيح حين انتهيت علق الصحافيون الأميركيون الذين يرافقونني في جولتي على كلامي القاسي، في رأيهم. تساءلت هل يلي ذلك أي إجراء.في اليوم التالي،