قريبًا، سيعود الطلاب والأساتذة المصريون إلى الجامعات المصرية التي تشهد أدنى مستويات الحرية الأكاديمية عرفتها البلاد منذ زمن؛ ففي العام الدراسي الماضي وحده، تم القبض على 761 طالبًا وطرد 281 آخرين للمشاركة في الأنشطة السياسية في الحرم الجامعي، كما حُكم على أستاذ جامعي بالإعدام بتهمة “التآمر لتقويض أمن مصر القومي” بعد
أن حرر مقالات تنتقد النظام، كما ينتظر أستاذ جامعي آخر المحاكمة بتهمة إهانة وازدراء النظام القضائي في تغريدة له على تويتر.