فى صباح اليوم التالى الأحد 6 فبراير، فوجئت باتصال مبكر من الدكتور مصطفى النجار، وأخبرنى أن اتصالا تم من مكتب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية بدعوة لحضور حوار مفتوح معه حول مطالب الثوار.
استغربت من الأمر، فقد طـُلـِبَ منى عدم الذهاب بالأمس، ثم يطلب منى اليوم الذهاب!
كان الأمر واضحا- أو هكذا ظننت- المطلوب توصيل نفس الرسالة التى وصلناها للفريق شفيق، الرسالة المتعلقة بشروط الجمعية لبدء أى تفاوض.