الثورة المصرية والإخوان المسلمون .. دراسة تحليلية في الكتابات العبرية

مثلت ثورة الخامس والعشرين من يناير مصدر قلق كبير للكيان الصهيوني: فلم تكن إسرائيل تتوقع هذا الحدث الكبير الذين كان بإمكانه – لو استكمل مساره – أن يغير شكل المنطقة، ويؤثر سلبا على المصالحالصهيونية، ويخصم من رصيد قوتها في المنطقة. ولطالما استمدت إسرائيل مكانتها الدولية. من كونها الديمقراطية الوحيدة وسط عالم عربي ديكتاتوري، ولطالما أدركت أن تفوقها مبني أساسا على استمرار الاستبداد في العالم العربي الذي تنعكس آثاره على كل مناحي الحياة، فكان العالم العربي يزداد تخلفا، بينما يزداد الكيان الصهيوني تقدما. أمام هذا الحدث كان طبيعيا أن ينشغل الإسرائيليون: السياسيون ومراكز الأبحاث والمحللون. والدراسات الإستراتيجية. والإعلاميون بمتابعة ما يحدث من ثورات في العالم العربي، وانعكاساتها المحتملة على الكيان، والكتابة عنها، ووضع السيناريوهات المختلفة للتعامل معها حسب مجريات الأحداث.

تصفح الكتاب

0
شارك برأيكx
()
x